طارت تلك الرسالة مع تلك الحمامة ..
محلقة طائرة في السماء ..
أنتظرت هناك ..!في ذاك المكان ..
في موعد العودة ..
وقفت !أخذت أنظر هنا وهناك..
أرقب عودتها بشوق ..أنظر الى السماء ..
أبحث بين الغيوم عن ذات الجناحين الصغيرين ..
لم يأت أحد في اليوم الأول ..
جاء التاني دون جدوى ..وثالث كذلك ذهب ..
جاء اليوم الرابع ..
هممت بالرحيل لأعود تانياً ..
كان المغيب وأمواج البحر تتلاطم ..
هبت عاصفة قوية ..لم أعهدها من قبل ..
ألقت بشيء لما ..أرطتم بالأرض ..
ركضت لأرى ما الخطب ..
كانت ذات الجناحين الصغيرين ..مضجرة بالجراح ..حاملةً معها ظرف ..
أخذت أضمد تلك الجراح ..أكتفيت بالنظر لتلك الجروح ..
اخذت الهواس تلعب بي ..لم أستطع فتح الظرف ..
أمسكت به ..ضعفت ..لم أمتلك القوة..
أخذت أتأمل تلك الجريحة ..ألقيت بذاك الظرف في مكان مآآ..
ريتما أمتلك تلك القوة ..
وتلك الشجاعة لأعرف ما بداخله ..
أعتذر اليكِ أيتها الجريحة ..فأنتِ أقوى مني ..
لم أكن أنوى ألحاق الأذى بيكِ ..
مما جال في خاطري..أبحثوا بين ثنايا الكلمات عن المغزى